(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
جاء في احد الزيارات المعتبرة لصاحب الأمر منه النور :
((….وناشر العدل في الطول والعرض، الحجة القائم المهدي، والامام المنتظر المرضي، الطاهر ابن الأئمة الطاهرين،…)).
انتبهوا لمصطلحي الطول والعرض.
لا نستعمل الطول ومعه العرض في نفس السياق إلا إذا كنا نعني بذلك الشكل الهندسي المسطح والمستوي.
الزيارات والأدعية الواردة عن أهل البيت منهم النور وضعت على الحقيقة الواقعية ، فالأزرق يبقى أزرقا حتى وإن رأيناه في الظلام أسودا.
الزرقة هي الحقيقة الواقعية التي غيبت بالظلام.
أغلب القارئين لأدعية وزيارة أهل البيت منهم النور يرون الأزرق أسودا بسبب الظلمة السوداء.
كل أدعية أهل البيت منهم النور وزياراتهم تدل على الواقع الحقيقي وتصفه كما هو في الواقع والحقيقة.
فعندما نقرأ القرآن محافظين على أحكام قواعد التجويد نقرأه بالعادة والاعتباط ، فقلما نجد من يقرأ القرآن منتبها للسياق القرآني الموضوعي والواقعي للآيات ومدلولاتها.
وعندما نقرأ الأدعية والزايارة ونحن نبكي في خشوع من أجل التقرب ، قد لا نرى المدلولات الواقعية لتلك المصطلحات الواردة في هذا النص المقدس.
جاءت الأرض المسطحة من أجل تغيير قراءتنا لكل النصوص المقدسة الواردة .