(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
ومن شهد خلقه شهد حقيقة الخلق الإلهي والتركيبة الإلهية السرية التي بها قامت السماوات والأرض.
أكبر آية للغيب الخالق الباري في الوجود هي الصورة الإنسانية .
معرفة الأطباق السبعة هي نفسها معرفة الصراط المستقيم علي بن أبي طالب منه السلام .
أحسن التقويم هو الاستقامة على الصراط الأقوم .
الاستقامة على الصراط الأقوم الإلهي هي نفسها معرفة معاني الله وحجبه النورانية الأئمة الأثنى عشر منهم النور.
كل من عرف الإنسان الزمكاني عرف الأطباق السبعة ؟
والسؤال :
كيف أعرف الأطباق السبعة ؟.
لكي تعرف الانسان الزمكاني يجب أن تعرف المكان والزمان وعلاقتهما بالإنسان.
المكان والزمان آيات إلهية الدخول فيها تحتاج إلى برمجة إلهية مكونة من الصمت والتفكر في أمر أهل البيت منهم السلام والدعاء والأذكار والزيارات الصادرة عنهم .
من عرف أمر أهل البيت منهم السلام من القرآن عرف الوسائط النورانية الممدودة من الغيب المغيب إلى حاضرنا الأرضي.
لكي تخلق في أمر اهل البيت منهم النور أيها الموالي المنتظر المقر الموحد ، عليك أن تدخل برمجتهم العجيبة الغريبة في الخلق والأمر عن طريق الأدعية الواردة في شهر رجب بالخصوص والزيارة الجامعة الكبيرة ، والوقوف على معاني الرويات الصادرة عنهم منهم السلام .