(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
لا يدرك حقيقة علم بيوت النور المرفوعة الأقدسية القدسية إلا أبوابهم التي كانت منهم ، فروايات الأبواب هي روايات العلم المكنون لمن يتحمله من أصحاب المراتب .
وإليكم هذه الرواية العجيبة .
* عن جابر الجعفي قال : كنت جالسا عند مولاي العالم ( منه النور ) ، فسألته : يا مولاي : علمكم علم الله أم علم تعلمتموه منه ؟؟؟؟. قال : بل علم الله هو ، وأنا هو فلا تفرق يا جابر . قلت : يا مولاي مُنَّ على جابر بهذه المعرفة . قال : يا جابر ( نحن هو ) لولينا ومن عرفنا بالباطن ، و(هو هو ) لعدونا ومن عرفنا بالظاهر ، والعلم في ذاتنا حاضر لا نظهره إلا لمن كان منا ، وأنت منا .
قلت : سمعت بأن أمير المؤمنين قال : علمني علمه وعلمته علمي وعنى بذلك رسول الله ؟؟؟ قال : يا جابر إن كانا ذاتا واحدة أحدية فهل يفترقان ؟؟؟ قلت : لا يفترقان يا مولاي . فقال مولاي : كان يخاطب من يفرق ؟؟؟