(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
أصحاب الكرة والفقاعة الطائرة في الفراغ هم في الحقيقة كافرون بالنظام الإلهي في الخلق ، وبالتالي فهم وإن آمنوا بالخالق هم كافرون به وبنظامه في الخليقة والحقيقة.
الإيمان بأن الهيولا الأولى لها صورة ناطقة من نفسها لا مصور لها هذا هو لب الإيمان وحقيقته.
الغيب المغيب الكنز المخفي خاطبنا عبر الوجود بصورة.
الإيمان بهذه الصورة هو الطريق الواضح والحقيقي للظهور المقدس في سماء الخليقة.
الناكرون للصورة المرئية هم وإن آمنوا بالظهور المقدس هم في الحقيقة أبعد ما يكون عنه.
تزامن ظهور الأرض المسطحة والصورة المرئية في واقعنا هذا المعولم المعلوماتي هو من أجل الظهور المقدس لمولانا المهدي منه النور في سماء الخليقة، فالناكرون للأرض المسطحة والصورة المرئية هم أعداء الإمام المنتظر منه النور وإن توهموا أنهم في انتظاره.