بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صلني لمحمد وآل محمد
اللهم صلني بمحمد وآل محمد
السـلام عليـــكم ورحمــــــــــــــــــت الله وبركاتـــــــــــــــــــه
مقدمات الظهور المقدس
السيد يوسف * حب الله العاملي
بقدر الوعي بقدر الحب بقدر الحب بقدر الطاقة.
الوعي هو المكان ولب المكان هو المكانة ولب المكانة هوالتمكين.
الوعي يتطور بالإيمان فمن لا إيمان له لا وعي له.
المؤمنون بالأطباق السبعة والأرضين السبعة والسماوات السبعة والشاكرات السبعة هم وحدهم من يتمتعون بوعي حقيقي .
الدخول في النظام الإلهي هو نفسه الدخول في خلقه الآفاقي.
((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ)). 190 آل عمران
أصحاب الكرة والفقاعة الطائرة في الفراغ هم في الحقيقة كافرون بالنظام الإلهي في الخلق ، وبالتالي فهم وإن آمنوا بالخالق هم كافرون به وبنظامه في الخليقة والحقيقة.
الإيمان بأن الهيولا الأولى لها صورة ناطقة من نفسها لا مصور لها هذا هو لب الإيمان وحقيقته.
الغيب المغيب الكنز المخفي خاطبنا عبر الوجود بصورة.
الإيمان بهذه الصورة هو الطريق الواضح والحقيقي للظهور المقدس في سماء الخليقة.
الناكرون للصورة المرئية هم وإن آمنوا بالظهور المقدس هم في الحقيقة أبعد ما يكون عنه.
تزامن ظهور الأرض المسطحة والصورة المرئية في واقعنا هذا المعولم المعلوماتي هو من أجل الظهور المقدس لمولانا المهدي منه النور في سماء الخليقة، فالناكرون للأرض المسطحة والصورة المرئية هم أعداء الإمام المنتظر منه النور وإن توهموا أنهم في انتظاره.