(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
وانشطاين الشيطان يقول لا يوجد شيء مستقر الكل يتحرك ، فإذا كان كل شيء يتحرك لا يوجد هناك قرار ، فعندما نفقد القرار نفقد في ذلك الصواب والمرجعية والمركزية التي يدور حولها كل شيء.
ونيوتن الشيطان يقول الجاذبية هي من تمسك السماء والأرض أن تزولا .
سيأتي من يفسر ويقول أن هذه الجاذبية هي قانون فيزيائي ديناميكي وضعه الخالق لكي يمسك به السماء والأرض من الزوال ، فلا يوجد تعارض بين القرآن و”العلم الحديث ” .
في الحقيقة لا يوجد تعارض بين العلم الإلهي والقوانين الفطرية المتحكمة في كل شيء ،لكن هناك تعارض كبير بين ما يقوله علماء الشيطان والكتاب المبين القرآن .
الجاذبية عند علماء الشيطان ، السماء الكروية هي من تحيط بالأرض الكروية ، بينما هي في الحقيقة الواقعية الفطرية أمر آخر تماما حيث يقول رب العالمين في كتابه المبين : (( وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِۦٓ)) .
عند رب العالمين السماء فوق والأرض تحت ، بينما هي عند علماء الجاذبية الشياطين السماء الكروية هي حول الأرض الكروية ، فلا يوجد لا فوق ولا تحت .
عندما يفقد الإنسان الأرضي المركز الأرض القرار ويفقد معه الفوق والتحت سيفقد في ذلك التوجه إلى رب العالين.
نسبية انشطاين الشيطان ازالت القرار المركز الأرض المسطحة الثابتة بأوتادها فوق الماء الذي يمثل بدوره الاستواء الإلهي على العرش ، وبالتالي هي كلمة خبيثة .
فإذا كان كل شيء متحرك وغير ثابت ، فكيف علموا علماء الشيطان بالثوابت الفيزيائية ؟؟؟؟.
الثابتة الرياضية الوحيدة الواقعية والحقيقية هي ((pi 3.14)).
علماء الشيطان ألبسوا الخيال العلمي القواعد الرياضية الصحيحة فأصبحت كل قوانينهم الشيطانية الخيالية صحيحة وثابتة بثبات القواعد الرياضية الصحيحة والثابتة.
لا يمكنك أيها الآدمي أن تعرف طبيعة اللآهوت الواقعية والحقة والمعرفة الحقة الربانية وأنت لا تعلم طبيعة الخلق المفطور والمطبوع بطابع الواحد القهار.
الذي يحول بينك وبين ربك الرحيم والكريم ، هم كبار الشياطين علماء العلم الحديث بمجرد الكفر بهم ، سوف يسلم عليك ربك لأول مرة ويقول لك (( سلاما قولا من رب رحيم )) يس 58.
الخلاصة :
المسألة هي معرفة فطرية وليست عقيدة أو مصطلحات أو فرقة أو دين كل من أمن أن له رب رحيم سبق كونه ووقته الأوقات كلها ، سيدخل في سلامه وكتابه الموضوع.