(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
لكي تخرج من لعبة الحياة الدنيا عليك أن تدخل في كتاب الله التكويني السماء والأرض وما بينهما.
((وما الحياةُ الدّنيا إلا لَعِبٌ ولهوٌ وللدّارُ الآخرةُ خيرٌ للذينَ يتّقونَ أفلا تَعقلونَ)) الأنعام 32. ظهور الأرض المسطحة في زمن الشبكة العالمية الالكترونية الانترنيت ووسائل الاتصال السمعي والبصري والتواصلي والاجتماعي هو فرصة حقيقية لمن أراد الخروج من اللعب . الخروج من نظام التفاهة واللعب إلى كتاب الله السماء والأرض وما بينهما يتطلب معرفة بأسس هذا البناء ، وإلا فالخروج سيكون عودة إلى القهقرى.
فما هي أسس هذا البناء الإلهي.؟
من خلق الخلق يقول لك أنظر أيها الإنسان الساكن في وإلى الأرض إلى الإبل والسماء والجبال والأرض كيف هي ؟
يدخل الناظر إلى نظام الكتاب التكويني الإلهي السماء والأرض وما بينهما .
كيف ذلك ؟
عندما تخصص وقتا في النظر إلى الإبل والسماء والجبال والأرض ، فأنت توجه لب عقلك إلى القراءة في الخلق الحقيقي كما هو في الواقع والحقيقة وليس كما هو موضوع في النظريات التصورية الشيطانية ( انشطاين ) الوهمية .
التفكر الواعي في خلق الله هو الحياة المخلوقة في الواقع والحقيقة وهذه الحياة هي أيضا نظام محكم واقعي وحقيقي.
السماء هي الحقيقة.
الأرض هي الواقع.
بين سماء الحقيقة وأرض الواقع يمتاز الأخيار من الأشرار.
كل من يظن أن الأرض كوكب طائر في المجهول هو في لعبة الشيطان.
وكل من يرى أن الأرض مسطحة والسماء فوقها هو في رحمت الرحمان.