(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون).
قال أبو عبد المطلب جعفر بن محمد بن المفضل “وكان عالماً رفیع المنزلة” في كتـاب الآداب آداب الدین:
إن االله عَّز وجل فرٌد لا یُعرف بغیره، وخلقـه یعرفـون بـه، وكـل صـورة یظهـر بهـا فالصورة صفة من صفاته واسم من أسمائه، واالله لا تقع علیه صفة ولا حٌّد ولا اسم ،واسـمه غیره وهو غیر اسـمه، وصـفته غـیره وهـو غـیر صـفته، فتعـالى االله العلي الأحـد أن یحـَّد أویوصف أو یُرى إلا بما شاء من أسـمائه الـتي استحسـنها واستخ ّصـها وجعلهـا أسـماءً ظـاهرة نوارنیة ونطق منها والله الأسماء الحسنى فادعوا المحتجب بها فهو المعنى.