(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلني لمحمد وآل محمد اللهم صلني بمحمد وآل محمد.
لم يبق إلا المُسَلِمون السيد يوسف حب الله
خريطة التمحيص تتناسب مع الأحداث الجارية في العالم، ففي كل بداية دور أوعصر أو كور يظهر دين جديد لا يقبله أتباع الأصنام البشرية . جاء في حديث منسوب لآل البيت منهم السلام قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). غيبة صاحب الزمان المخفي منه السلام والمحبة الطويلة جدا لا ينجو فيها إلا المسلمون المقرون ، بعدما يهلك المستهزئون والجاحدون والكذابون الوقاتون والمستعجلون الجاهلون. انظروا للوقاتين في يوتوب كل زمن وقتوه وجدوا أنفسهم فيه كذابين. كل من أتقن التسليم والإقرار سيخرج من زمن الغيبة الطويلة إلى يوم يومئذ في قول رب العزة . *وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) القيامة * رب العزة لا حجاب يحجبه إلا ذنوب العباد. أكبر ذنب على الإطلاق هو عدم الإقرار به والتسليم له. لا يكون في الإقرار والتسليم إلا أصحاب مولانا أمير المؤمنين والأصحاب هنا هم شيعته المخلصون له . المسألة ليست نظرية أو اعتقادية إنها مسألة تمحيصية لفئة مقرة مخلصة فاهمة ستكون في آخرالزمان ناصرة لدين الغيب الجديد ، وليست كما يروج له أصحاب الفرق والمذاهب والأحزاب السياسية والدينية والفئوية والطائفية والعشائرية المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي . جاءت الدعوى إلى التسليم والإقرار بعدما هلك الجميع واستبانت دعواتهم للجميع. لنا أولياء في صورة الأعداء ولنا أعداء في صورة الأولياء فكيف سوف تخلصون ؟؟؟؟.