(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
جاء في كتاب الأصیفر : عن الصادق بقوله: الله أكبر عما يتصور في ضمائر العقول والأفكار ، الله أكبر عن تناهي لطائف الأسرار. وقوله: أشهد أن الأحد معيد غيبة الأبد، يعني به الصورة الأزلية وأنها أحدية الذات والحقيقة مرشدة إلى توحيد الأبد، ثم قال : وأشهد أنّ الواحد منه رسول وعليه دليل لم ينفصل عنـه فيكون ثانياً معه ولم يتصل به فيكون هو هو، بل كلمته العليا وآيته العظمى. جاء في سورة الزمر الاية 5 ((خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ)) تأويل ما جاء في النص . الأبد هنا هو المهدي منه السلام وهو شمس المغرب أيضا . رأس الزمان من أصله هو الأزل وهو مولانا الإمام الحسين منه السلام . ونهاية الزمان هو الأبد وهو الإمام المهدي منه السلام . والأحد هو معيد الأبد من غيبته يعني معيد الصورة الأزلية وهذا ما نطلق عليه الرجعة يردنا إلى الأزل في نهاية الزمان.
( كثرة الزلازل : فكلمة زلازل تعني رجعة الأزل ) شمس المغرب الكثير في اليوتوب والشبكة يفسرها بطلوع الشمس من المغرب وأن الأرض سوف تتوقف عن الدوران لتشرق الشمس من المغرب وهذا أكبر خطأ سقط فيه أصحاب تفسير القرآن والأحاديث بالعلم الحديث الدجالي. هناك احتمال أن يرجع الفلك يدور في الاتجاه المعاكس لكن هذا لا يعني أن الأرض سوف تتوقف عن الدوران فهي منذ أن خلقت ثابتة ، فالذي يجري لأجل مسمى هي آيات الليل والنهار والشمس والقمر . فكيف تحكمون ؟
ملحوظة هامة جدا : في كتاب الأصيفر ذكرت على أن الأرض كرة وهذا من الكلام الذي وضعه المندسين عنوة في الكتب الهامة لكي يضيع في التحقيق كبار العلماء فما بالك بالمبتدئين .