(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
من عرف هذا الكتاب عرف صاحبه ، كتاب السماوات والأرض ومن جهله جهل صاحبه.
والسؤال ؟؟؟.
كيف يمكننا أن نعرف هذا الكتاب التكويني الممدود عبر الغيب الإلهي إلى عالم التكوين الأرضي ثم إلى عالم الأمرالإلهي.
الدخول في أسرار هذا الكتاب التكويني هو العبادة التكوينية التي غيبت عنوة من طرف من يعلمون ولا يعلمون رؤساء الديانات والمذاهب والفرق التي ألزمت الناس على الأرض مناهج بعيدة كل البعد عن المنهج التكويني الفطري الذي يدخل كل من تفكر في وجوده المسار الرابط بين الغيب والشهادة.
من عرف النقطة الفاصلة بين عالمي الغيب والشهادة دخل إلى لب هذا الكتاب التكويني.
وسؤالنا الحاسم الآن هو :
لماذا ربط مولانا جعفر الصادق منه السلام في الرسالة المفضلية بين علم الهيئة في الآية ومعرفة الصورة الأنزعية .
لا توجد مسألة اعتباطية في دين الغيب التكويني .
فتزامن ظهور الأرض المسطحة مع ظهور علم التوحيد اليقيني النوراني في روايات المفضل هو نفسه ظهور لعالم المعنى في حياة الموحدين المنتظرين فشعورهم بالمعنى، سيجعلهم أكثر فهما في إظهار كل المعاني المغيبة لدين الغيب.
ظهور كل المعاني المغيبة لدين الغيب سيجعل الظهور مرئيا لجميع الناس ، بعدما حجبه عنهم دين العادة والمصلحة الأرضية .
مثلا : قرار الأرض هو جاء من تسطحها وتسطحها هو من جعل من القيمة الرياضية = 3.14 Π ثابتة ، فمن جهل البعد الحقيقي للأرض جهل معه من أين ؟ وفي أين ؟وإلى أين ؟.
العلم الحقيقي القريب من العلم اليقيني النوراني هو علم الرياضيات ولا يمكن لهذا العلم الحقيقي تفعيله والناس مؤمنة بالأرض الكروية ، لهذا هم عطلوا هذا العلم واستعملوه فقط في صناعة المركبات الأرضية والطائرات في ما يسمى بعلم الرياضيات التطبيقية .
الثابتة الرياضية 3.14 Π هي أصل كل الأعداد الرياضية في علم الخوارزميات التي تدخل في النظام العشري 0 1 – 1 0 .
الدخول في النظام العشري هو نفسه الدخول في كتاب الله التكويني ، فالذي عطل هذا النظام هم أصحاب الأرض الكروية ورؤساء المصالح الدنيوية.
فظهورعلم التوحيد اليقيني والأرض المسطحة الثابتة هو نفسه ظهور لأشخاص في هذه المعادلة الخطيرة ((3.14 * 100= 314 )) .
فبمجرد ظهور هؤلاء الأشخاص في واقعنا سيتم الخروج المبارك لتشرق الأرض بنور ربها.