بسم الله الرحمن الرحیم

اللهم صلني لمحمد وآل محمد

اللهم صلني بمحمد وآل محمد

السلام عليكم  ورحمت الله وبركاته

ســــــر المــــــــــــــــــــولى 

يوسف حب الله 

 الذي يحجبك عن ربك هو وهمك.

لا يزول الوهم إلا بمعرفة النفس.

ولا تعرف النفس إلا بمعرفة الرب ، ولا يعرف الرب إلا بمعرفة النفس.

الكون في النقطة المكنونة يجعلك تدرك الفرقان الذي هو  معرفة :

هذا رب

               وهذا عبد .

 فأين تكمن هذه النقطة الفارقة بين العبد والمولى والجامعة للعبد بالمولى أيضا  ؟ في وجودنا.

جاء في الرسالة المفضلية   :

يا مفضل  : سر مولاك   لطيف   غامض.

    من دخل إلى معبد اللطف والغموض  سيدرك في ذاته الأمر الخفي الذي خفي عن سائر العوالم  إلا عن الصفوة المختصين المقربون في جنات النعيم.

الأمر الخفي الذي سيهدي إليه المهدي منه السلام في عصر الإعلام العالمي هو عبادة المولى الذي سيدعو له هو نفسه  بهذا الأمر المخفي نفسه.

الذين عرفوا هذا الأمر المخفي في أنفسهم هم وحدهم من سوف يدركون الدين الجديد الذي سيدعو له المهدي منه السلام.

من أراد أن يعرف هذا الأمر المخفي عليه أن يعرف  سر المولى الذي وصفه مولانا الصادق باللطف والغموض.

بهذا الأمر الخفي والمخفي الذي سوف نعبد به المولى في معبد اللطف والغموض  سندخل جنة النعيم فلا اعتدال للمزاج ولا معرفة  ولا ظهور ولا ثواب إلا به.

جاء في الرسالة المفضلية  أيضا :

العلامة : 

إن لمعرفتنا دلالة فمن أصاب الإشارات وعرف الدلالات اعتدل مزاجه وصح منهاجه وأبصر في الظلم ونجا من التهم وظفر بالنور وحلاوة السرور وعرف الظهور ونال ثوابه فأولئك هم المقربون في جنات النعيم.

الظهور لا يعرف إلا من عرف الأمر الخفي المخفي في معبد اللطف والغموض.