(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .
{عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون}؟”
الجـواب:
“عـم ”
مائة وعشرة بوقـوع الأحـرف، وهـي الصـورة المرئية الذي تاهت في إدراكها سائر العوالم.
” كلا سيعلمون ثم کلا سيعلمون “
أي كلا سيعلمون مـن ظـاهر الصـورة، ثـم كـلا سيعلمون من باطنها فلا سبيل لأحد من جملة العوالم أن يدركوا شيئاً من باطن القدرة ولا يشاهدوا إلا ظاهر الصورة، وأما باطنها فمغيب عنهم إدراكه كما قال مولانا جعفر الصادق: