من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج

(…قال إن له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ به الجاحدون ويكذب فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون). تنبيـــــــــــــــــــــه في غاية الأهمية : موقع العرفان والانتظار مستقل عن أي مجمع أوهيئة أو فرقة أو جماعة أو مذهب أو طائفة أو مؤسسة أرضية .

Tag Archives: ميديا، فيديو

الكلـمة الجـــامعة للهــدايــــــــة


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآل محمد

السلام عليكم

الكلمة الجامعة للهداية

السيد : يوسف العاملي

من عرف المعرفة ولم يعرف المحبة فيها فقد ضاع في عبادة نفسه!! ومن عرف المحبة ولم يعرف المعرفة فيها فقد ضاع في الرق! ومن عرف المطلق اللامتناهي ولم يعرف أن له تجليات ومواقف فقد ضاع في الوحدة المطلقة ومن عرف الحدود ولم يعرف أن للحدود رب لا محدود فقد ضاع في المحدود ومن عرف العلم ولم يعرف العمل به فقد ضاع في المعلوم ومن عرف الأزل ولم يعرف رب الأزل فقد ضاع في النسيان ومن عرف الأبد ولم يعرف رب الأبد فقد ضاع في الأمل ومن عرف اللحظة العاشقة بالله الجامعة لكل الشيء المتنزهة عن كل شيء المتجاوزة لكل شيء، العاشقة بالكل والمتجاوزة للكل فقد تحقق برب الأرباب وكان في خدمته سرمدا..
وكان بالله و لله ودام واتصل.
أحبتي في الله هذه الكلمة تحتاج إلى شرح فأرجو التأني:…
المعرفة بدون محبة :
هي الأنانية وهي عند الكثير من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الجماعات الروحية الغير الواعية بالغيب فالمعرفة في دار الدنيا هي مجرد نسمة نور لا يكاد يقاس بما عند خالق كل شيء رب الأرباب.
المحبة بدون معرفة :
هي محبة الموجودة عند الجماعات الصوفية والمسيحيين عموما وهي محبة ممدوحة إلا أن افراغها من الوعي المعرفي يجعل صاحبها في عالم الرق.
الرق:
هوعالم المحبة المفرغ من الوعي.
المطلق اللامتناهي :
هو عالم الحلاج الصوفي المعروف هو ضاع في هذا العالم حيث يقول الطريق بين اثنين والله واحد.
ونحن نقول الطريق إلى الله هو بالله وليس هناك اثنين.
الحدود هي علم الشريعة وهي تعتبر عند أصحاب الحقائق قشر الحقيقة.
العلم هو الحجاب الأعظم :
لأن صاحبه تخاطبه نفسه بالعظمة .
الأزل:
هو بداية الزمن من أوله في عالم ما قبل االدنيا فكل من لا يعرف الإنسان الأزلي المسمى بقديم الإحسان الحسين عليه السلام يضيع في النسيان.
الأبد:
هونهاية الزمان في أخر الدنيا وما بعدها وكل من عنده أمل في هذا المستقبل الغائب بدون معرفة صاحبه الإمام المهدي عليه السلام يضيع في عالم الأمل.
اللحظة العاشقة بالله هي أن تعرف بمحبة من أين وإلى أين وفي أين وتتجاوز كل ذلك إلى رب اللحظة مبدع كل شيء رب الأرباب جميعا

%d مدونون معجبون بهذه: